الأحاديث النبوية عن الرضا بالعدل هي من أعظم أركاننا التي تساعدنا على التغلب على المصائب والصعوبات اليومية التي نواجهها جميعا. ويكفي أن تذكر وأنت في محنة حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدث عن الرضا بقدره وثوابه في الدنيا والآخرة. التعامل معها في الآخرة. ولا يقتصر الرضا عن الحكم على الكوارث الكبيرة فحسب، بل على الكوارث الأصغر أيضًا. فمثلاً، حتى لو أصيب إصبعك نتيجة اصطدام بسيط، فلك الأجر إن شاء الله.
محتوي المقالة
أحاديث عن الرضا بالقضاء
«يا أبا هريرة! كن تقياً تكن من أكثر الناس تديناً. ارض بما قسمه الله لك تكن من أغنى الناس. أحب للمسلمين والمؤمنين ما تحب لنفسك ولأهلك، وأكره لهم ما تكره لنفسك ولأهلك، تكن مؤمناً وجيراناً للناس من حولك. أتمنى أن تكون مسلمًا طيبًا وتتجنب الضحك كثيرًا. وكثرة الضحك مفسدة للقلب».
حديث عن أبي هريرة وهو صحيح.
“اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الموت خيراً لي”. أسألك خوفك من الغيب والشهادة، وأسألك كلمة صدق في الرضا والغضب، وأسألك العزم في الفقر والغنى، وأسألك النعيم الذي لا نهاية له، وأسألك راحة البال. عينًا لا تزول، أسألك الرضا بالقدر، أسألك متعة العيش بعد الموت، أسألك متعة النظر إلى وجهك والشوق إلى رؤيتك. ك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة. “اللهم زين نفوسنا بالإيمان وصححه”.
إقرأ أيضا:تعرف علي احاديث عن التوبة والاستغفار مكتوبة 2025
الحديث عن عمار بن ياسر وهو صحيح.
وأيضا لا تفوت فرصة الإطلاع على:
حديث عن الصبر في مواجهة الهم والشدائد
أحاديث عن الرضا بما قسم الله
وعن علي رضي الله عنه قال: «إن الله يقضي بالحكم، فمن رضي أرضى، ومن سخط يسخط».
والحديث رواه ابن تيمية وهو حديث صحيح.
وكان فضالة بن عبيد يقول: «اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء، وبرد الحياة بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، من غير مضرة مضرة ولا فتنة مضلة». فزعم أن هذه دعاء صلى عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
حديث صحيح.
وأيضا لا تفوت فرصة الإطلاع على:
أمثال وأقوال عن الرضا والقناعة
إقرأ أيضا:تعرف علي ما هو حديث الكبائر الصحيح 2025
الرضا بتحقيق السنة النبوية
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول: ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون”. «اللهم اكفني مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها» لا، إلا أن يرزقه الله خيرًا منهما. قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: ماذا؟ هل المسلمون أفضل من أبي سلمة؟ ذهب أول أهل المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلتها، فجعل الله رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم عليه السلام خليفتي».
والحديث في صحيح مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها.
«المؤمن القوي خير وأشد عند الله من المؤمن الضعيف، وفي كل شيء خير. اجتهد فيما ينفعك واستعن بالله ولا تفشل. وإذا أصابك أمر فلا تقل: ليتني فعلته. لقد كان الأمر كذلك، ولكن لنفترض أن الله قرر وفعل ما أراد، لأنه عندما بدأ العمل، كان الشيطان.”
رواه أبو هريرة وهو حديث صحيح.
والإيمان بالقدر والرضا به من السنة النبوية
يا عائشة عليك أن تقولي جمل ومجموع دعائك: “اللهم إني أسألك الخير كله عاجله وآجله، ما علمت وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما فيها من قول”. ما يقربني هناك أو عمل وأعوذ بك من النار وما يقربني هناك من قول أو عمل وأسألك ما يسألك يا محمد وأعوذ بنفسك من ما تعوذ منه محمد، وما قضيت لي من أمر فعد إلى عاقبة».
حديث صحيح.
«إن الله زرع لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وسيقضي ملك قومي ما زرع لي، وأوتيت الكنزين الأحمر والأبيض، وأعطيت سألت ربي لأمتي أن لا يهلكهم في سنة عامة، ولا يسلط عليهم عدوا غيرهم، فيدنيس بياضهم، وقد قال ربي: يا محمد، إذا قضيت أمر لا يرد، وقد وكلتك لأمتك أن لا أهلكهم بقانون عام، وأن لا أعطي سلطانهم على عدو غيرهم يفعل ذلك. فدنسوا عليهم دينهم وذاك، واجتمع عليهم من من مناطقهم، أو قال من مناطقهم، حتى أهلك بعضهم بعضا. “ويأسرون آخرين.”
الحديث في صحيح مسلم.
أحاديث نبوية عن الرضا بالقضاء والقدر
“إذا أراد الله بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده شراً حاسبه بذنوبه حتى يوفيه بها يوم القيامة. وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن عظم الأجر من عظم البلاء، وإذا أحب الله عز وجل قوماً ابتلاهم». من رضي فله الرضا، ومن لم يرض فله السخط.
رواه الحسن بن مالك، وهو حديث حسن.
أحاديث مكتوبة عن الرضا بالقدر
«لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يطيل العمر إلا البر».
الحديث رواه سلمان الفارسي وإسناده جيد.
«تعوذوا بالله من طول البلاء، وذهاب الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء».
الحديث في صحيح البخاري، رواه أبو هريرة.
وأيضا لا تفوت فرصة الإطلاع على:
قصص الصبر والفرج مكتوبة
أقوال الصحابة عن الرضا بالقضاء والقدر
“أنا لا أهتم على أي حال، أصبح ما أحب أو ما أكره؛ لأنني لا أعرف ما هو الجيد فيما أحب وما أكره.”
قول سيدنا عمر بن الخطاب.
“يا عدي، من رضي قضاء الله قضى له وله أجر، ومن لم يرض قضاء الله قضى له وحبط عمله”.
قول سيدنا علي بن أبي طالب لشخص اسمه عدي الذي اختبره الله.
«إن الله تبارك وتعالى بعدله وعلمه حول النفس والفرج إلى يقين وطمأنينة، وحول الهم والحزن إلى شك وسخط».
رواية أبو هارون المديني عن ابن مسعود رضي الله عنه.
وفي النهاية عليك فقط أن ترضى بما كتب الله لك، كما توضح الأحاديث النبوية عن الرضا بالقضاء. وذلك لأنه ما لم توضح عدة أمور في السيرة النبوية، فإن ما كتب لك لن يتغير. وإلا فلن تتمكن من فعل أي شيء. فارضي أن تنال أجرك في الدنيا، وجزاك الله أجرا مضاعفا في الفردوس الأعلى إن شاء الله.