قصة تاريخ قصر الأمير سعيد حليم عبر سعودية 360 نيوز Yaed
قصر الأمير سعيد حليم
أحد قصور الخديوي القديمة في القاهرة، ذو طابع معماري جميل، لكنه وقع ضحية الإهمال وعدم الاهتمام به بسبب فشل أعمال الترميم والصيانة اللازمة لإعادته إلى ما كان عليه من قبل. التاريخ وقد مرت بالفعل سنوات عديدة. وهنا يمكنك معرفة المزيد عن تاريخ قصر الأمير سعيد حليم من خلال موقع المحتوى.
محتوي المقالة
قصر الأمير سعيد حليم
ومن الجدير بالذكر ذلك
قصر الأمير سعيد حليم
هناك
شارع شامبليون
ولذلك يعتقد عدد كبير من الناس أن الاسم هو قصر شامبليون نسبة إلى الشارع الذي يقع فيه. وهو قصر الأمير سعيد حليم، على عكس قصور عالم الآثار شامبليون الذي فك رموز حجر رشيد.
من بنى قصر سعيد حليم؟
ومن جانبه أنشأ القصر
الأمير سعيد حليم عام 1895
للحصول على منزل لزوجته، كلف المهندس المعماري الإيطالي
“أنطونيو لازياك”
قام المهندس المعماري الشهير الذي صمم العديد من المباني الشهيرة في القاهرة بتصميم القصر على الطراز الإيطالي الأصيل، وبالفعل قام المهندس المعماري بتصميم القصر واستغرق بنائه حوالي 4 سنوات.
قصة قصر الأمير سعيد حليم
بعد أن خلق الأمير
قال حليم
وقد صمم القصر خصيصا لزوجته ولكنها رفضت العيش فيه وفضلت العيش في قصر آخر
الحرب العالمية الأولى
وفي عام 1914، وبسبب معارضة الأمير للسياسة الإنجليزية، تم عزله من المنصب الذي كان يشغله آنذاك.
رئيس الوزراء
تمت مصادرة القصر وانتخب الأمير سعيد حليم في روما.
لقد تم نشره
الملك فؤاد الأول
وفي عام 1934 تم تحويل القصر إلى مدرسة تابعة لوزارة المعارف، وكانت تسمى آنذاك بالمدرسة الناصرية. وفي ثورة يوليو 1952، تحول القصر إلى معسكر لتدريب الضباط. تم إغلاقه وبقي مهجورا.
التصميم المعماري للقصر
مصممة
قصر الأمير سعيد حليم
تم تصميم القصر على الطراز الباروكي، على مساحة 4781 مترًا مربعًا، ويتكون من طابقين ويحتوي على سرداب وجناحين، ويطل على الواجهات الأربع المحيطة به. الواجهة الرئيسية لها طابع معماري جميل وتحتوي على عمودين وتماثيل مزينة بالعديد من الرسومات الطبيعية، ويؤدي المدخل الرئيسي إلى درجين ثانويين، أما المدخل الصغير فيفتح على الطابق السفلي.
يحتوي الطابق الأول من القصر على ستة أبواب ويحتوي على غرف كبيرة وواسعة. الطابق الثاني مثل الأول له نفس التصميم. ويحتوي القبو على غرف كثيرة للخادمات ويوجد به جناحان وهما عنابر حجرية كبيرة.
نهاية قصر الامير سعيد حليم
وبعد إغلاق القصر لفترة طويلة، تقرر ضمه إلى وزارة الثقافة والعمل على ترميمه. وبالفعل تم تقديم المشروع من قبل المجلس الأعلى للآثار، ولكن لم يتم تنفيذ أعمال التطوير. ولا يزال القصر يعاني من الإهمال والفوضى حتى الآن.