ما هذا
مسجد القبلتين
ويعتبر مسجد القبلتين من خلال موقع محتواه أحد أشهر المساجد الإسلامية في العالم. ويعرف هذا المسجد ببياضه الناصع، لأن لونه أبيض كالثلج. يقع مسجد القبلتين في المدينة المنورة، وكان هذا المسجد يعرف أيضاً باسم
مسجد بني سلمة
تابعوا معنا المقال التالي لتتعرفوا أكثر على مسجد القبلتين.
محتوي المقالة
ما هو مسجد القبلتين؟
أين يقع مسجد القبلتين؟
ويقع في الجهة الغربية منها مسجد القبلتين أو مسجد بني سلمة
المدينة المنورة
تبلغ مساحة المسجد حوالي 3,920 مترًا مربعًا. تم بناء هذا المسجد من الخرسانة المسلحة. ويتميز أيضًا بقبتين، يبلغ ارتفاع كل قبة 17 مترًا. يدخل المصلون المسجد عبر السلالم الموجودة في الجانب الغربي من المسجد. المسجد. يبدو المسجد بسيطا بطبيعته. وقد شهد المسجد… تغيرات وتجديدات كثيرة من سنة 893هـ إلى 1426هـ.
لماذا سمي بمسجد القبلتين؟
كان المسجد الأقصى أول قبلة للمسلمين في الصلاة، ومن ثم أمر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يغير القبلة من
المسجد الأقصى
وقد نزل الوحي على الكعبة المشرفة بأمر الله تعالى بحضور سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء أداء الركعة الثانية من صلاة العصر. ونزل الوحي إلى الآية 144 من سورة البقرة (1).
تحويل قبلة المسلمين
ثم قام نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بتغيير اتجاه القبلة
الكعبة المشرفة
فلما صلى تبعه المسلمون. وقد شهد مسجد بني سلمة هذا الحدث العظيم بنقل قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة، ولهذا سمي المسجد بمسجد القبلتين.
تعرف على المزيد عن: ترتيب أكبر مساجد المملكة العربية السعودية من حيث السعة الاستيعابية
الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين
وكان نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم مسلما صادقا على دين أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام. ولذلك كانت رغبته في الصلاة نحو الكعبة المشرفة، واستجاب الله تعالى لرغبته نحوها، بعد خمس سنوات من معجزة الإسراء والمعراج. وكانت إرادة ربنا عز وجل. إن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يصلي نحو الكعبة المشرفة، ولكن الله تعالى فرض الصلاة على المسلمين وأراد أن يكون البيت الحرام قبلة المسلمين في الصلاة.
إقرأ أيضا:تعرف علي متحف الشمع (موقعه، تاريخه، مكانته) 2025
الآيات القرآنية المذكورة في المقال
(1) قال الله تعالى: (إنا لنرى تقلب وجهك في السماء فلنستقبلنك قبلة ترضيك، فول وجهك شطر المسجد الحرام، وحيثما كنتم توجهوا إليه). “إن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بجاهل عما يعملون” سورة البقرة، الآية 144.