والصحابة هم أفضل الناس الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وعاش معه ونصره وحافظ على عهده في حياته وبعد مماته. لقد بذل كل صحابي عظيم ما عنده من المال والقوة والوقت والجهد لنشر الدعوة الإسلامية. ولم يتردد أحد من الصحابة في نصرة رسول الله في تبليغ رسالته، فهم من أتباعه. وفي الدنيا وأصحابه في الجنة من لقي النبي وأسلم عن ظهر قلب ومات بعد الإسلام فهو من أصحابه.
محتوي المقالة
الصحابي الذي رأى الأذان في المنام
الصحابي الذي رأى الأذان في المنام يعرف بعبد الله بن زيد الأنصاري، وهو كذلك
عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة، من قبيلة بني جشم بن الحارث بن الخرج الأنصاري،
لأنه من سادة الناس وأجلهم.
كما كان من أوائل الناس الذين أسلموا ونصر النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد العقبة وبدراً. ويقال أنه دعا نفسه ليصير أعمى بعد وفاة النبي. وقد أصيب صلى الله عليه وسلم بالعمى، وتوفي سنة اثنتين وثلاثين للهجرة عن عمر يناهز الرابعة والستين بالمدينة، ودفن بها.
إقرأ أيضا:تعرف علي أول عشر آيات من سورة الكهف مكتوبة 2025
وانظر أيضاً: الدعاء المكتوب بعد الأذان
قصة الأذان في الإسلام
يعتبر الأذان من
الطقوس الأساسية
وفي الدين الإسلامي يعرف الناس أوقات الصلاة من خلال سماع الأذان، وهو لغوياً هو الإعلان عن الشيء والإعلان عنه. ولم يكن الأذان معروفا في بداية الأذان لأن المسلمين كانوا يصلون سرا. خوفاً من ظلم واضطهاد الكافرين.
وحتى قوي الإسلام وانتشرت جذوره في جميع أنحاء الحجاز، وقامت الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، رفع المسلمون الأذان والإقامة، وسجدوا وهتفوا فرحين بشعائرهم المباركة.
في البداية، عندما هاجر الرسول إلى المدينة المنورة، كان المسلمون يجتمعون في أوقات الصلاة، ويعيش كل واحد منهم حياته بعدها، لكن النبي صلى الله عليه وسلم فكر في طريقة لجمع المسلمين. واقترح البعض رفع العلم عندما يراهم الناس يأتون للصلاة.
واقترح البعض إشعال نار على قمة جبل، واقترح البعض استخدام البوق لإعلام الناس، وأشار آخرون إلى الجرس، لكن كل الأفكار لم تكن موضع ترحيب من الرسول، لأن الراية والنار لم تضر النائم. أعلى.
وقد استخدم اليهود البوق والجرس حتى أنعم الله على عبد الله بن زيد برؤيا رحيمة. ثم رآه عمر بن الخطاب أيضًا، إذ رأى الأذان في المنام، وروى عبد الله بن زيد قصة الأذان:
إقرأ أيضا:تعرف علي ايات القران عن السماء والارض 2025ألا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ فقلت له: نعم، قال: فقال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أنا أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أعيش. إلى الصلاة، السلام على الصلاة، السلام على الفلاح، السلام على الفلاح
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. قال: ثم لم يبتعد، ثم قال: وتقول إذا صليت: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً. هو رسول الله، أعيش للصلاة، أعيش للنجاح، تقوم الصلاة، تقوم الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله
فلما استيقظت صباحا ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت. فقال: إنها رؤيا حق إن شاء الله، فاقم مع بلال، فاقرأ عليه ما رأيت، فلينطق به، فإنه أحسن صوتا منك. فقمت مع بلال فقرأتها عليه. ويعلن ذلك. قال: سمعه عمر بن الخطاب. الذي – التي
فبينما هو في بيته خرج فلبس ردائه فقال والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد رأيت مثل الذي رأى. ثم قال رسول الله: قال صلى الله عليه وسلم: الحمد لله.
إقرأ أيضا:تعرف علي فضل قراءة سورة الرعد يومياً عند السنة والشيعة 2025
صحابي ومؤذن رسول الله
الصحابي الجليل الذي أذن بالصلاة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
بلال بن رباح القرشي التيمي
وكان عبداً حتى أعتقه أبو بكر الصديق، وكان عمر بن الخطاب يقول عن بلال: “سيدنا أعتق سيدنا”، وتميز بلال بصوته العذب الجميل.
ولما رأى عبد الله بن زيد الأنصاري الأذان في المنام فقصه على النبي صلى الله عليه وسلم، دله على بلال، فأمره أن يحدثه بكلمات الأذان يجهر بها في الناس. ويمكن أن ينطق ويؤذن لهم بالصلاة في أوقاتها.
وكان بلال أيضًا حسن الخلق، فبشره النبي بالجنة. فقال له: يا بلال لأنك سبقتني إلى الجنة، وقد دخلت بالأمس فسمعت ثرثرتك قبلي.
وانظر أيضاً: فضل الدعاء بين الأذان والإقامة
هل الأذان وحي أم اقتراح من زميل؟
ويعتبر الأذان وصية من الله عز وجل لأنها رؤيا صادقة رآها أحد الصحابة الصالحين وعرفها النبي صلى الله عليه وسلم. لم يكن اقتراحًا أو فكرة، بل كان
وكان توجيهاً من الله تعالى بتكريم عبد الله بن زيد الأنصاري.
وتكررت الرؤية أيضاً مع عمر بن الخطاب، فتدل على أن الأذان لم يكن اقتراحاً من أحد.
لماذا سمي الأذان بنداء السماء؟
والأذان يعرف بنداء السماء لأن الله تعالى هو الذي أقام الصلاة وحدد أوقاتها. لذلك يدعو المؤذن المسلمين إلى أن يقوموا لله راكعين خاشعين، وكل من يدعو الله. إن الخلق الذي يسمع الأذان سيشهد أمام المؤذن يوم القيامة أنه جهر بكلمات التوحيد وذكر أهل الصلاة والعبادة، وهذا هو أجره العظيم.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال الصحابي الذي رأى الأذان في المنام، تعرفنا من خلاله على الصحابي الجليل عبد الله بن زيد الأنصاري، وعرضنا قصة الأذان، فهؤلاء الناس يذكرون أوقات الصلاة ويوقظون النائم للعبادة. وتعرفنا أيضًا على من هو مؤذن النبي الكريم وبعض التفاصيل عن الأذان.
المراجع
↑ https://www.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=212&bk_no=60&flag=1
↑ الراوي: عبد الله بن زيد المازني الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر: تخريج سير الشخصيات النبيلة | الصفحة أو الرقم: 12/198 | خلاصة قول الحديث: إسناده صحيح